لا شيء في الأزمات أقسى من اعتيادها، ولا شيء أشدّ وجعًا في الموت الجماعيّ من إلفه.
طوبى للذين لا تألف أوصالهم برد اللاجئين، وطوبى للذين يبقى في أرواحهم لدمعة المهجّر وهو يودّع بيته طعم الجرح الأول الغضّ الطّري.
طوبى لمن ترجم جراحه عملًا، وحوّل غضبه نصرةً،
وجسّد مشاعره سعيًا وجهدًا وبذلًا.
طوبى لمن سيساهم معنا من جديد في حملة مع الكرام للمساعدة في إطلاق القافلة الإنسانية الخامسة لتأمين الخبز والخيام لأهلنا ،،،،
Leave A Comment